موقع خاص بالتربية والتعليم - المغرب
السَّـلَامُ عَلَيْـكُمْ زائِرُنَا الْكَــرِيمُ ، يُشَرِّفُـنَا
أَنْ تَقُومَ بِالتَّسْجِيلِ لِلْمُشَارِكَةِ فِي الْمُنْتَدَى
موقع خاص بالتربية والتعليم - المغرب
السَّـلَامُ عَلَيْـكُمْ زائِرُنَا الْكَــرِيمُ ، يُشَرِّفُـنَا
أَنْ تَقُومَ بِالتَّسْجِيلِ لِلْمُشَارِكَةِ فِي الْمُنْتَدَى
موقع خاص بالتربية والتعليم - المغرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع خاص بالتربية والتعليم - المغرب

دَعْوَةٌ إِلَى الْإِصْلاَحِ وَمُرَاجَعَةِ التُّرَاثِ مِنْ أَجْلِ تَصْحِيحِهِ .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 آثارعن السلف في ذم البدع والأهواء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
صاحب المنتدى
صاحب المنتدى
Admin



آثارعن السلف في ذم البدع والأهواء Empty
مُساهمةموضوع: آثارعن السلف في ذم البدع والأهواء   آثارعن السلف في ذم البدع والأهواء Emptyالإثنين 19 مارس 2012 - 9:26

قال عبد الله بن محيريز: يذهب الدين سنة سنة كما يذهب الحبل قوة قوة.

وقال معاذ بن جبل: يفتح القرآن على الناس حتى تقرأه المرأة والصبي والرجل فيقول الرجل: قد قرأت القرآن فلم أتبع، والله لأقومن به فيهم لعلي أتبع، فيقوم به فيهم فلا يتبع: فيقول: قد قرأت القرآن فلم أتبع، وقمت به فيهم فلم أتبع لأحْتَضِرَنْ في بيتي مسجداً فيحتضر في بيته مسجداً، فلا يتبع، فيقول: لقد قرأت القرآن فلم أتبع، وقمت به فلم أتبع، وقد احْتَضَرْت في بيتي مسجداً فلم أتبع. والله لآتينهم بحديث لا يجدونه في كتاب الله ولم يسمعوه من رسول الله ( لعلي أتبع. فإياكم وما جاء به، فإن ما جاء به ضلالة.

وروى هذا الأثر أبو داود بلفظ آخر، فقال معاذ: إن من ورائكم فتناً يكثر فيها المال، ويفتح فيها القرآن، حتى يأخذه المؤمن والمنافق والرجل والمرأة والصغير والكبير والعبد والحر، فيوشك أن يقول قائل: ما للناس لا يتبعوني وقد قرأت القرآن؟ ما هم بِمُتَّبِعيَّ حتى أبتدع لهم غيره فإياكم وما ابتدع فإن ما ابتدع ضلالة، وأحذركم زيفة الحكيم، فإن الشيطان قد يقول كلمة الضلالة على لسان الحكيم. وقد يقول المنافق كلمة الحق.

وقال عبد الله: تعلموا العلم قبل أن يقبض، وقبضه أن يذهب أهله. ألا وإياكم والتنطع والتعمق والبدع، وعليكم بالعتيق.

وفي رواية أخرى: أيها الناس إنكم ستحدثون ويحدث لكم، فإذا رأيتم مُحَدَثَةً فعليكم بالأمر الأول.

وعن قيس بن أبي حازم، دخل أبو بكر رضي الله عنه على امرأة من أحمس يقال لها زينب، فرآها لا تتكلم، فقال: ما لها؟ فقيل: حجت. فقال لها تكلمي فإن هذا لا يحل هذا من عمل الجاهلية.

وعن زياد بن حدير قال: قال عمر رضي الله عنه: هل تدري ما يهدم دين الإسلام؟ قلت: لا، قال: يهدمه زلة العالم، وجدال منافق بالآيات، وحكم الأئمة المضلين.

وعن عمر رضي الله عنه قال: سيأتي قوم يجادلونكم بشبهات القرآن، فخذوهم بالسنن، فإن أهل السنة أعلم بكتاب الله عز وجل.

وعن عثمان الأزدي، قال: دخلت على ابن عباس رضي الله عنهما، فقلت له: أوصني فقال: عليك بتقوى الله والاستقامة، اتبع ولا تبتدع.

وروى البيهقي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: إن أبغض الأمور إلى الله تعالى البدع، وإن من البدع الاعتكاف في المساجد التي في الدور.

وروى أبو داود في سننه عن حذيفة رضي الله عنه، قال: كل عبادة لم يتعبد بها أصحاب رسول الله ( فلا تتعبدوا بها؛ فإن الأول لم يدع للآخر مقالاً؛ فاتقوا الله يا معشر القراء، خذوا طريق من كان قبلكم.

ومن كلام عمر بن عبد العزيز رحمه الله: أوصيكم بتقوى الله، والاقتصاد في أمره، واتباع أمر رسول الله (، وترك ما أحدث المحدثون بعده.

وقال ابن سيرين رحمه الله: ما أحدث رجل بدعة فراجع سنة.

الأمر بالاتباع والنهي عن الابتداع - السيوطي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
آثارعن السلف في ذم البدع والأهواء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» آثار في اتِّباع السنن والتحذير من البدع والمعاصي
» آياتٌ وأحاديث في اتِّباع السنن والتحذير من البدع والمعاصي
» أحوال السلف الصالح عند سماعهم للقرآن الكريم وإنكارهم على من خرج عن الحد المألوف؛ كالغشيان والصعق وغيره

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع خاص بالتربية والتعليم - المغرب :: أَقْسَامُ الْمُنْتَدَى :: التَّحْذِيرُ مِنَ الْبِدَعِ الْمُنْتَشِرَةِ-
انتقل الى: