موقع خاص بالتربية والتعليم - المغرب
السَّـلَامُ عَلَيْـكُمْ زائِرُنَا الْكَــرِيمُ ، يُشَرِّفُـنَا
أَنْ تَقُومَ بِالتَّسْجِيلِ لِلْمُشَارِكَةِ فِي الْمُنْتَدَى
موقع خاص بالتربية والتعليم - المغرب
السَّـلَامُ عَلَيْـكُمْ زائِرُنَا الْكَــرِيمُ ، يُشَرِّفُـنَا
أَنْ تَقُومَ بِالتَّسْجِيلِ لِلْمُشَارِكَةِ فِي الْمُنْتَدَى
موقع خاص بالتربية والتعليم - المغرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع خاص بالتربية والتعليم - المغرب

دَعْوَةٌ إِلَى الْإِصْلاَحِ وَمُرَاجَعَةِ التُّرَاثِ مِنْ أَجْلِ تَصْحِيحِهِ .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 أحوال السلف الصالح عند سماعهم للقرآن الكريم وإنكارهم على من خرج عن الحد المألوف؛ كالغشيان والصعق وغيره

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
اسلام
عضو محترف
عضو محترف
اسلام



أحوال السلف الصالح عند سماعهم للقرآن الكريم وإنكارهم على من خرج عن الحد المألوف؛ كالغشيان والصعق وغيره Empty
مُساهمةموضوع: أحوال السلف الصالح عند سماعهم للقرآن الكريم وإنكارهم على من خرج عن الحد المألوف؛ كالغشيان والصعق وغيره   أحوال السلف الصالح عند سماعهم للقرآن الكريم وإنكارهم على من خرج عن الحد المألوف؛ كالغشيان والصعق وغيره Emptyالثلاثاء 7 سبتمبر 2010 - 21:40

أحوال السلف الصالح عند سماعهم للقرآن الكريم وإنكارهم على من خرج عن الحد المألوف؛ كالغشيان والصعق وغيره



الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده .

الحمد لله الذي هدانا لاتباع منهج السلف الصالح، وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله .

أما بعد، قال الإمام الشاطبي في " الاعتصام " ( 1 / 374 - 375 ) :

خرّج سعيد بن منصور في تفسيره عن عبد الله بن عروة بن الزبير قال : قلتُ لجدّتي أسماء : كيف كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلّم إذا قرأوا القرآن ؟
قالت : كانوا كما نعتهم الله؛ تدمع أعينهم، وتقشعرّ جلودهم .
قلتُ : إن ناساً ها هنا إذا سمعوا ذلك تأخذهم عليه غشية .
فقالت : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . ( قال أبو معاوية البيروتي : وأخرج الأثر الدينوري في " المجالسة وجواهر العلم "؛ وهو مطبوع ) .

وخرّج أبو عبيد من أحاديث أبي حازم قال :
مرّ ابن عمر برجل من أهل العراق ساقط والناس حوله،
فقال : ما هذا ؟
فقالوا : إذا قُرِئ عليه القرآن أو سمع الله يُذكَر خرَّ من خشية الله .
قال ابن عمر : واللهِ إنا لنخشى الله ولا نسقط ...

وهذا إنكار من ابن عمر .

قيل لعائشة رضي الله عنها : إن قوماً إذا سمعوا القرآن يُغشى عليهم،
فقالت : إن القرآن أكرم من أن تنزف عنه عقول الرجال، ولكنه كما قال الله تعالى : أحوال السلف الصالح عند سماعهم للقرآن الكريم وإنكارهم على من خرج عن الحد المألوف؛ كالغشيان والصعق وغيره Start تقشعرّ منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله أحوال السلف الصالح عند سماعهم للقرآن الكريم وإنكارهم على من خرج عن الحد المألوف؛ كالغشيان والصعق وغيره End .

وعن أنس بن مالك رضي الله عنه؛ أنه سُئل عن القوم يُقرأ عليهم القرآن فيُصعَقون، فقال : ذلك فعل الخوارج .

وخرّج أبو نعيم عن جابر بن عبد الله؛ أن ابن الزبير رضي الله عنه قال : جئتُ أبي،
فقال : أين كنتَ ؟
فقلتُ : وجدتُ أقواماً يَذكرون الله فيرعد أحدهم حتى يُغشى عليه من خشية الله، فقعدتُ معهم .
فقال : لا تقعد بعدها .
فرآني كأنه لم يأخذ ذلك فِيَّ،
فقال : رأيتُ رسول الله صلى الله عليه وسلّم يتلو القرآن، ورأيتُ أبا بكر وعمر يتلوان القرآن، فلا يصيبهم هذا، أفتراهم أخشع لله من أبي بكر وعمر ؟!!
فرأيت ذلك فتركتهم .


وهذا بأن ذلك كلّه تعمّل وتكلّفٌ، لا يرضى به أهل الدين .


---------------------
نقلته من كتاب " مخالفات رمضان " ( ص 88 - 89 / ط . دار ابن الأثير ) للشيخ عبد العزيز السدحان حفظه الله .

-------------------------------------------------------
وما أحسن ما قاله الإمام ابن المبارك - رحمه الله - :
( هَؤُلَاءِ اَلَّذِينَ يُصْعَقُونَ عِنْدَ اِسْتِمَاعِ اَلذِّكْرِ , تُقْعِدُهُمْ عَلَى اَلْجُدْرَانِ اَلْعَالِيَةِ , وَتَقْرَأُ عَلَيْهِمْ وَتَنْظُرُ هَلْ يَتَرَدَّوْنَ. ) انظر كتاب الشرح والإبانة (صفحة 363)(رقم470)

----------------------------------------------------


أبو بكر الصديق رضى الله عنه:
-----------------------


روى البخاري بسنده عن عائشة –رضي الله عنها- قالت : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه : مروا أبا بكر يصلي بالناس قالت عائشة :قلت إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يسمع الناس من البكاء فمر عمر يصلي بالناس فقالت عائشة :فقلت لحفصة قولي له إن أبا بكر في مقامك لم يسمع الناس من البكاء فمر عمر فليصل بالناس ففعلت حفصة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :مه إنكن لأنتن صواحب يوسف مروا أبا بكر فليصل بالناس فقالت حفصة لعائشة ماكنت لأصيب منك خيرا" (فتح الباري 2 / 164)

وفي رواية قالت عائشة إنه رجل رقيق إذا قرأ غلبه البكاء وفي رواية فقيل له أي للنبي صلى الله عليه وسلم إن أبا بكر رجل أسيف إذا قام مقامك لم يستطع أن يصلي بالناس.

قال الحافظ
ابن حجر قوله رقيق أي رقيق القلب وقوله أسيف بوزن فعيل وهو بمعنى فاعل من الأسف وهو شدة الحزن والمراد أنه رقيق القلب. (فتح الباري
2 / 151, 153 , 165)

وروى البيهقي في
الشعب
بسنده أن أبا بكر ابتنى مسجداً بفناء داره –بمكة- وكان يصلي فيه ويقرأ القرآن فيقف عليه نساء المشركين وأبناؤهم وهم يتعجبون منه وينظرون إليه ،
وكان أبو بكر رجلاً بكّاءً لا يملك دمعه حين يقرأ القرآن.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحوال السلف الصالح عند سماعهم للقرآن الكريم وإنكارهم على من خرج عن الحد المألوف؛ كالغشيان والصعق وغيره
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» آثارعن السلف في ذم البدع والأهواء
» تفاسير القرآن الكريم
» أدعية القنوت و ختم القرآن الكريم
» الشيعة الروافض:القرآن الكريم محرف وناقص.
» فضائل سور القرآن الكريم كما حققها العلامة الألباني - رحمه الله -

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع خاص بالتربية والتعليم - المغرب :: أَقْسَامُ الْمُنْتَدَى :: الْقُرْآنُ الْكَرِيمُ وَعُلُومُهُ-
انتقل الى: