موقع خاص بالتربية والتعليم - المغرب
السَّـلَامُ عَلَيْـكُمْ زائِرُنَا الْكَــرِيمُ ، يُشَرِّفُـنَا
أَنْ تَقُومَ بِالتَّسْجِيلِ لِلْمُشَارِكَةِ فِي الْمُنْتَدَى
موقع خاص بالتربية والتعليم - المغرب
السَّـلَامُ عَلَيْـكُمْ زائِرُنَا الْكَــرِيمُ ، يُشَرِّفُـنَا
أَنْ تَقُومَ بِالتَّسْجِيلِ لِلْمُشَارِكَةِ فِي الْمُنْتَدَى
موقع خاص بالتربية والتعليم - المغرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع خاص بالتربية والتعليم - المغرب

دَعْوَةٌ إِلَى الْإِصْلاَحِ وَمُرَاجَعَةِ التُّرَاثِ مِنْ أَجْلِ تَصْحِيحِهِ .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 قصيدة يا شام !

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
صاحب المنتدى
صاحب المنتدى
Admin



قصيدة يا شام ! Empty
مُساهمةموضوع: قصيدة يا شام !   قصيدة يا شام ! Emptyالأربعاء 7 مارس 2012 - 8:16


يعقوب بن مطر العتيبي



بسم الله الرحمن الرحمن



يا شامُ جلّلكِ الأسى والحُسنُ بالحزنِ اكتسى

والظالمُ المأفونُ من كأس الغرور قد احتسَى

هو قد تكبّر واستطال على الورَى وتغطرَسا

هو لا يبالي بالصغار ولا الشيوخِ ولا النِسا

من كلّ معنى للمروءة والكرامة أفلَسا

أرأيتِ أخبثَ منه في هذا الزمانِ وأنجَسا ؟

هذا هو الجيش الظلوم يجولُ صبحاً أو مَسَا

هل أخطأ الجولانَ أم هو قد أضلّ المقْدِسا ؟

هدَمَ المساجد والمنازل واستباحَ الأنفُسا

والشعبُ أهلكَهُ الحصار فلا غذاءَ ولا كِسا

والموتُ في كل الشوارعِ والبيوتِ تكدّسا

والأنفسُ الكبرى تتوقُ لأن تنالَ الأنفَسا

لا بدّ من يومٍ يُرى الطاغوت إذ هو أركِسا

حتى وإن حشَدَ الجنود وبالحصون تترّسا

هذا هو الفرَجُ الكبيرُ أراهُ أقربَ مِن (عَسى )

ووراء هذا الليلِ صبحُ النصر حين تنفّسا

يا ربُّ يا جبّارُ يا من قد عَلا وتقدّسا

حاشا لمن يرجوكَ أن يلقى الهوانَ وييأسا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
قصيدة يا شام !
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصيدة في وصف الموت وسكراته
» قصيدة : أختاه هذا أوان الجد
» قصيدة : ألا إنّ رَبّي قوِيٌّ مَجيدُ
» قصيدة ليس الغريب- زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنه
» قصيدة في مدح الصحابة - للشيخ عائض القرني

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع خاص بالتربية والتعليم - المغرب :: أَقْسَامُ الْمُنْتَدَى :: مُنْتَدَى الشِّعْرِ - أَعْذَبُ الْأَشْعَارِ-
انتقل الى: