بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين،والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه وسلم
لقد شاع عند كثير من الناس ان مذهب مالك هو السدل وهذا لا اصل له في السنة ولا عن الامام مالك فلقد تفرد بهذا القول عنه فقط ابن القاسم ومن المعروف في علم الحديث انه اذا تفرد راو واحذ بحديث و خالفه جمع فيه ان هذه الرواية تكون ضعيفة و شاذة وبالتالي يؤخذ برواية الاكثر لأنهم احفظ من الواحد فكيف لو اجتمع هذا مع مخالفة السنة،الحكم لكم
1-قال ابن عبد البر: وروى ابن نافع وعبد الملك ومطرف عن مالك أنه قال توضع اليمنى على اليسرى في الصلاة في الفريضة والنافلة قال لا بأس بذلك قال أبو عمر: هو قول المدنيين من أصحابه .(الاستذكار2/291)
2-قال أشهب:سألت مالك:عن وضع الرجل احدى يديه على الأخرى في الصلاة المكتوبة
فقال:لا ارى بذلك بأسا في المكتوبة و النافلة.(البيان و التحصيل1/394)
3-قال ابن عبد البر:قال مالك: لا بأس بذلك في الفريضة والنافلة، وهي رواية المدنيين عنه.(التمهيد20/75)
4-قال مالك في الموطا باب:وضع اليدين إحداهما على الأخرى في الصلا ة وذكر فيه حديثان.
فهل بعد هذا القول من قول
كلمة الى كل أخ او أخت قرأت هذا الموضوع أن تتكرم بالتسجيل معنا حتى نتعاون على ادارة هذا المنتدى جميعا لنصرة الدين.