موقع خاص بالتربية والتعليم - المغرب
السَّـلَامُ عَلَيْـكُمْ زائِرُنَا الْكَــرِيمُ ، يُشَرِّفُـنَا
أَنْ تَقُومَ بِالتَّسْجِيلِ لِلْمُشَارِكَةِ فِي الْمُنْتَدَى
موقع خاص بالتربية والتعليم - المغرب
السَّـلَامُ عَلَيْـكُمْ زائِرُنَا الْكَــرِيمُ ، يُشَرِّفُـنَا
أَنْ تَقُومَ بِالتَّسْجِيلِ لِلْمُشَارِكَةِ فِي الْمُنْتَدَى
موقع خاص بالتربية والتعليم - المغرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع خاص بالتربية والتعليم - المغرب

دَعْوَةٌ إِلَى الْإِصْلاَحِ وَمُرَاجَعَةِ التُّرَاثِ مِنْ أَجْلِ تَصْحِيحِهِ .
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  ما حُـكم مواجهة وقِتال النّظام النّصيري في سوريا ؟ - الشيخ عبد الرحمن السحيم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
صاحب المنتدى
صاحب المنتدى
Admin



 ما حُـكم مواجهة وقِتال النّظام النّصيري في سوريا ؟ - الشيخ عبد الرحمن السحيم Empty
مُساهمةموضوع: ما حُـكم مواجهة وقِتال النّظام النّصيري في سوريا ؟ - الشيخ عبد الرحمن السحيم    ما حُـكم مواجهة وقِتال النّظام النّصيري في سوريا ؟ - الشيخ عبد الرحمن السحيم Emptyالسبت 10 مارس 2012 - 6:01

يجب أن يُجَاهَد مثل ذلك النظام ؛ لأنه نِظام كافِر ، ولأنه قد طَغى وبَغى وأفسد في الأرض هو وأعوانه . ومثل هؤلاء لا يَرْدَعهم إلاّ القوّة .


وقِتال
النصيرية وإخراجهم مِن بلاد الإسلام ، وتطهير بلاد الإسلام منهم هو صنيع
أهل الإيمان ، وهو مِن أفضل الأعمال ، بل أفضل مِن ابتداء جِهاد الكُفّار ،
كما قرره شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله .





فقد سُئل شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :


هَلْ
دِمَاءُ الْنُصَيْرِيَّة الْمَذْكُورِينَ مُبَاحَةٌ وَأَمْوَالُهُمْ
حَلالٌ أَمْ لا ؟ وَإِذَا جَاهَدَهُمْ وَلِيُّ الأَمْرِ أَيَّدَهُ اللَّهُ
تَعَالَى بِإِخْمَادِ بَاطِلِهِمْ وَقَطَعَهُمْ مِنْ حُصُونِ
الْمُسْلِمِينَ وَحَذَّرَ أَهْلَ الإِسْلامِ مِنْ مُنَاكَحَتِهِمْ وَأَكْلِ
ذَبَائِحِهِمْ وَأَلْزَمَهُمْ بِالصَّوْمِ وَالصَّلاةِ وَمَنَعَهُمْ مِنْ
إظْهَارِ دِينِهِمْ الْبَاطِلِ وَهُمْ الَّذِينَ يَلُونَهُ مِنْ
الْكُفَّارِ: هَلْ ذَلِكَ أَفْضَلُ وَأَكْثَرُ أَجْرًا مِنْ التَّصَدِّي
وَالتَّرَصُّدِ لِقِتَالِ التَّتَارِ فِي بِلادِهِمْ وَهَدْمِ بِلادِ
سَيِسَ وَدِيَارِ الإِفْرِنْجِ عَلَى أَهْلِهَا ؟ أَمْ هَذَا أَفْضَلُ مِنْ
كَوْنِهِ يُجَاهِدُ الْنُصَيْرِيَّة الْمَذْكُورِينَ مُرَابِطًا ؟



فأجاب رحمه الله :




هَؤُلَاءِ
الْقَوْمُ الْمُسَمَّوْنَ بالْنُصَيْرِيَّة هُمْ وَسَائِرُ أَصْنَافِ
الْقَرَامِطَةِ الْبَاطِنِيَّةِ أَكْفَرُ مِنْ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى؛
بَلْ وَأَكْفَرُ مِنْ كَثِيرٍ مِنْ الْمُشْرِكِينَ ،وَضَرَرُهُمْ عَلَى
أُمَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْظَمُ مِنْ ضَرَرِ
الْكُفَّارِ الْمُحَارِبِينَ مِثْلَ كُفَّارِ التَّتَارِ والفرنج
وَغَيْرِهِمْ ؛ فَإِنَّ هَؤُلاءِ يَتَظَاهَرُونَ عِنْدَ جُهَّالِ
الْمُسْلِمِينَ بِالتَّشَيُّعِ وَمُوَالاةِ أَهْلِ الْبَيْتِ ، وَهُمْ فِي
الْحَقِيقَةِ لا يُؤْمِنُونَ بِاَللَّهِ وَلا بِرَسُولِهِ وَلا بِكِتَابِهِ
وَلا بِأَمْرِ وَلا نَهْيٍ وَلا ثَوَابٍ وَلا عِقَابٍ وَلا جَنَّةٍ وَلا
نَارٍ وَلا بِأَحَدِ مِنْ الْمُرْسَلِينَ قَبْلَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَلا بِمِلَّةِ مِنْ الْمِلَلِ السَّالِفَةِ ...وَمِنْ
الْمَعْلُومِ عِنْدَنَا أَنَّ السَّوَاحِلَ الشَّامِيَّةَ إنَّمَا
اسْتَوْلَى عَلَيْهَا النَّصَارَى مِنْ جِهَتِهِمْ وَهُمْ دَائِمًا مَعَ
كُلِّ عَدُوٍّ لِلْمُسْلِمِينَ ؛ فَهُمْ مَعَ النَّصَارَى عَلَى
الْمُسْلِمِينَ . وَمِنْ أَعْظَمِ الْمَصَائِبِ عِنْدَهُمْ فَتْحُ
الْمُسْلِمِينَ لِلسَّوَاحِلِ وَانْقِهَارُ النَّصَارَى ؛ بَلْ وَمِنْ
أَعْظَمِ الْمَصَائِبِ عِنْدَهُمْ انْتِصَارُ الْمُسْلِمِينَ عَلَى
التَّتَارِ ...



وَقَدْ
اتَّفَقَ عُلَمَاءُ الْمُسْلِمِينَ عَلَى أَنَّ هَؤُلاءِ لا تَجُوزُ
مُنَاكَحَتُهُمْ ؛ وَلا يَجُوزُ أَنْ يَنْكِحَ الرَّجُلُ مَوْلاتِهِ
مِنْهُمْ ، وَلا يَتَزَوَّجَ مِنْهُمْ امْرَأَةً ، وَلا تُبَاحُ
ذَبَائِحُهُمْ ...



وَلا يَجُوزُ دَفْنُهُمْ فِي مَقَابِرِ الْمُسْلِمِينَ ، وَلا يُصَلَّى عَلَى مَنْ مَاتَ مِنْهُمْ ...


وَأَمَّا
اسْتِخْدَامُ مِثْلِ هَؤُلاءِ فِي ثُغُورِ الْمُسْلِمِينَ أَوْ
حُصُونِهِمْ أَوْ جُنْدِهِمْ ، فَإِنَّهُ مِنْ الْكَبَائِرِ ، وَهُوَ
بِمَنْزِلَةِ مَنْ يَسْتَخْدِمُ الذِّئَابَ لِرَعْيِ الْغَنَمِ ؛
فَإِنَّهُمْ مِنْ أَغَشِّ النَّاسِ لِلْمُسْلِمِينَ وَلِوُلاةِ أُمُورِهِمْ
، وَهُمْ أَحْرَصُ النَّاسِ عَلَى فَسَادِ الْمَمْلَكَةِ وَالدَّوْلَةِ
...





وَلا
رَيْبَ أَنَّ جِهَادَ هَؤُلاءِ وَإِقَامَةَ الْحُدُودِ عَلَيْهِمْ مِنْ
أَعْظَمِ الطَّاعَاتِ وَأَكْبَرِ الْوَاجِبَاتِ ، وَهُوَ أَفْضَلُ مِنْ
جِهَادِ مَنْ لا يُقَاتِلُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلِ
الْكِتَابِ ؛

فَإِنَّ جِهَادَ هَؤُلاءِ مِنْ جِنْسِ جِهَادِ الْمُرْتَدِّينَ .
وَالصِّدِّيقُ وَسَائِرُ الصَّحَابَةِ بَدَءُوا بِجِهَادِ الْمُرْتَدِّينَ
قَبْلَ جِهَادِ الْكُفَّارِ مِنْ أَهْل الْكِتَابِ ؛ فَإِنَّ جِهَادَ
هَؤُلاءِ حِفْظٌ لِمَا فُتِحَ مِنْ بِلادِ الْمُسْلِمِينَ ، وَأَنْ
يَدْخُلَ فِيهِ مَنْ أَرَادَ الْخُرُوجَ عَنْهُ . وَجِهَادَ مَنْ لَمْ
يُقَاتِلْنَا مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ زِيَادَةِ
إظْهَارِ الدِّينِ . وَحِفْظُ رَأْسِ الْمَالِ مُقَدَّمٌ عَلَى الرِّبْحِ .



وَأَيْضًا
فَضَرَرُ هَؤُلاءِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ أَعْظَمُ مِنْ ضَرَرِ أُولَئِكَ ؛
بَلْ ضَرَرُ هَؤُلاءِ مِنْ جِنْسِ ضَرَرِ مَنْ يُقَاتِلُ الْمُسْلِمِينَ
مِنْ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلِ الْكِتَابِ ، وَضَرَرُهُمْ فِي الدِّينِ
عَلَى كَثِيرٍ مِنْ النَّاسِ أَشَدُّ مِنْ ضَرَرِ الْمُحَارِبِينَ مِنْ
الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلِ الْكِتَابِ .



وَيَجِبُ
عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ أَنْ يَقُومَ فِي ذَلِكَ بِحَسَبِ مَا يَقْدِرُ
عَلَيْهِ مِنْ الْوَاجِبِ ، فَلا يَحِلُّ لأَحَدِ أَنْ يَكْتُمَ مَا
يَعْرِفُهُ مِنْ أَخْبَارِهِمْ ؛ بَلْ يُفْشِيهَا وَيُظْهِرُهَا لِيَعْرِفَ
الْمُسْلِمُونَ حَقِيقَةَ حَالِهِمْ ، وَلا يَحِلُّ لأَحَدِ أَنْ
يُعَاوِنَهُمْ عَلَى بَقَائِهِمْ فِي الْجُنْدِ والمستخدمين ، وَلا يَحِلُّ
لأَحَدِ السُّكُوتُ عَنْ الْقِيَامِ عَلَيْهِمْ بِمَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ
وَرَسُولُهُ . وَلا يَحِلُّ لأَحَدِ أَنَّ يَنْهَى عَنْ الْقِيَامِ بِمَا
أَمَرَ اللَّهُ بِهِ وَرَسُولُهُ ؛ فَإِنَّ هَذَا مِنْ أَعْظَمِ أَبْوَابِ
الأَمْرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنْ الْمُنْكَرِ وَالْجِهَادِ فِي
سَبِيلِ اللَّهِ تَعَالَى ؛ وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ
الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ) ، وَهَؤُلاءِ لا
يَخْرُجُونَ عَنْ الْكُفَّارِ وَالْمُنَافِقِينَ . وَالْمُعَاوِنُ عَلَى
كَفِّ شَرِّهِمْ وَهِدَايَتِهِمْ بِحَسَبِ الإِمْكَانِ لَهُ مِنْ الأَجْرِ
وَالثَّوَابِ مَا لا يَعْلَمُهُ إلاَّ اللَّهُ تَعَالَى . اهـ .





وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :


"
الدُّرْزِيَّةُ " و " الْنُصَيْرِيَّة " كُفَّارٌ بِاتِّفَاقِ
الْمُسْلِمِينَ ، لا يَحِلُّ أَكْلُ ذَبَائِحِهِمْ ، وَلا نِكَاحُ
نِسَائِهِمْ ؛ بَلْ وَلا يُقِرُّونَ بِالْجِزْيَةِ ؛ فَإِنَّهُمْ
مُرْتَدُّونَ عَنْ دِينِ الإِسْلامِ لَيْسُوا مُسْلِمِينَ ؛ وَلا يَهُودَ
وَلا نَصَارَى ، لا يُقِرُّونَ بِوُجُوبِ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ ، وَلا
وُجُوبِ صَوْمِ رَمَضَانَ ، وَلا وُجُوبِ الْحَجِّ ، وَلا تَحْرِيمِ مَا
حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ مِنْ الْمَيْتَةِ وَالْخَمْرِ وَغَيْرِهِمَا .
وَإِنْ أَظْهَرُوا الشَّهَادَتَيْنِ مَعَ هَذِهِ الْعَقَائِدِ فَهُمْ
كُفَّارٌ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ . اهـ .







وعلى
مَن استطاع أن يُجاهِد هؤلاء أن يبذل ما في وُسْعه لِقتالهم وإخراجهم مِن
بلاد الشام ، وتطهير بلاد المسلمين منهم ، وكَفّ شَرّهم وأذاهم ، والقضاء
عليهم .



وليس أمام المسلمين اليوم في الشام سوى حَمْل السلاح وقِتال النظام وأعوانه ؛ لأنهم لم يَتْرُكوا خيارًا غير ذلك .




ومما
يُلْحَظ : العَفو عن بعض الذين نَكّلوا بالمسلمين وسَفَكوا دِمائهم مِن
عملاء النِّظَام ، والواجب التنكيل بهم ليكونوا عِبرَة للمُعْتبرين ،
واقتصاصا ِلِمَن قَتَلوهم مِن المسلمين .



والمصلحة في مثل هذا الموطن وفي مثل أولئك المجرمين أن يُعامَلوا بأشدّ ما تكون المعاملة ، ليكونوا عِبْرَة لإخوانهم المجرمين .


فمَن
تم القبض عليه مِن القنّاصة أو الشّبّيحة يجب أن يُقْتَلوا ، إلاّ أن تكون
هناك مصلحة يراها القائد ، بحيث تَربوا على التنكيل بهم ، مثل افتداء مَن
بأيدي المجرمين مِن المسلمين أو المسلمات .





كما
لُوحِظ في الفترة الأخيرة ظُهور مُصْطَلَح " الطائفة العلوية " ، ويُراد
به النصيرية ، ولا شكّ أن هذا مِن تحسين صورة النصيرية الرافضية الباطنية ،
والذي سمّاهم بهذا الاسم هو الاحتلال الفرنسي تلميعا لصورتهم ،
وتَحْسِينًا لهم أمام الناس ، والواجب أن يُسَمَّوا بِما تَسَمَّوا به
قديما ، وهو " النصيرية " .





أسأل
الله أن ينصر إخواننا في الشام ، وأن يَهزِم جُنْد النصيرية الباطنية
الباطلة ، وأن يُقرّ أعين المسلمين بالتمكين لهم مِن رِقاب الكَفَرة
المجرمين .



وأن يَجعل زُمرة أكابر المجرمين عِبرة للمعتبرين ، وأن يُرينا فيهم ما تُشْفَى به صدور قوم مؤمنين .




وسبَـق


http://almeshkat.com/vb/showthread.php?p=502023





والله تعالى أعلم .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ما حُـكم مواجهة وقِتال النّظام النّصيري في سوريا ؟ - الشيخ عبد الرحمن السحيم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» محمد بن عبد الرحمن المغراوي
» المصحف الكامل للشيخ عبد الرحمن السديس
» عبد الرحمن السديس إمام وخطيب الحرم المكي
» يا دمشق الشام - د عبد الرحمن العشماوي بصوت هديل الجويبر
» الشيخ محمود المصرى

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
موقع خاص بالتربية والتعليم - المغرب :: أَقْسَامُ الْمُنْتَدَى :: الْعَقِيدَةُ الصَّحِيحَةُ-
انتقل الى: